صرحت نجوى شعيب مدير عام حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام بأن الحركة ستنظم خلال الفترة القادمة سلسلة من ورش العمل التدريبية الهادفة لتنمية قدرات الشباب خلال المعسكرات الصيفية والتى يشارك فيها الالاف من شباب مصر وذلك فى بادرة منها لنشر مبادىء وأهداف الحركة والمتمثلة فى نشر وترسيخ قيم ومفاهيم وسلوكيات ثقافة السلام بين النشء والشباب والمجتمع .
وقالت إن هذه المعسكرات ستعقد بالمدينة الشبابية برأس البر وبورسعيد تحت شعار "شارك ..ابدع.. بادر لبناء مجتمع آمن" وتستمر على مدى أشهر الصيف وتختتم أعمالها يوم 8 أغسطس القادم .
وأضافت أن الحركة ستعقد ورشة تدريبية بأبى قير بمشاركة 240 شابا وشابة من كافة محافظات مصر بهدف اكسابهم قيم ومفاهيم ومهارات بناء مجتمع آمن موضحة أنه سيتم خلال تلك التدريبات تخصيص وقت لتوعية الشباب بأهمية الاستخدام الامن للانترنت .
وأشارت إلى أن الحركة ستشهد فى الفترة القادمة العديد من الأنشطة الشبابية فى محافظات مختلفة حيث قامت بتدريب 26 شابا وفتاة من أعضاء وحدة الشباب الدولية بمحافظة الإسكندرية ونجحت فى تمكينهم من ممارسة المهارات المختلفة التى يحتوى
عليها الدليل التدريبى الخاص بنشر ثقافة السلام .
وذكرت أن الحركة تقيم ورش عمل للطلاب فى المدارس والتى وصل عددها حتى الأن إلي 15 مدرسة بالوجه البحرى و 10 مدارس بالقاهرة لتفعيل دور هؤلاء الطلبة فى بناء مناخ آمن داخل مدارسهم وفصولهم من جهة وداخل أسرهم من جهة أخرى . مشيرة إلى أن الجديد هذا العام هو دمج بعض المفاهيم الخاصة بالبيئة والسلام داخل محتوى هذه الورش التى تهدف بشكل رئيس إلى تمكين النشء من تحديد أدوارهم تجاه البيئة وكيفية صنع السلام وأهمية الحفاظ على البيئة فى تحقيقه .
يأتى هذا التدريب فى إطار التعاون بين الحركة والمجلس القومى للشباب استكمالا لما سبق ونفذته الحركة فى المعسكرات الصيفية التى أقيمت فى العام الماضى ولاقت استحسانا وقبولا غير مسبوق من جانب الشباب المشارك فيها مما ادي الي تنفيذها مرة أخرى على النطاق الأوسع بهدف التوسع فى نشر رسالة السلام التى نادت ومازالت تنادى بها السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس ومؤسس الحركة منذ عام 2003 .
وأكدت شعيب إيمان الحركة بأهمية تمكين الشباب وإتاحة الفرصة أمامه حيث قامت من خلال متخصصين بتدريب الشباب الذى سيتولى تدريب أقرانه على مهارات ثقافة السلام ونشرها تدريبا مكثفا للتأكد من أنه سيتم توصيل الرسالة صحيحة وأن الحركة تطمح فى إعداد مجموعة من الكوادر الشبابية الواعية والمدركة لأهمية ممارسة مبادىء ثقافة السلام بمعانيها المختلفة فى حياتهم اليومية وليس فقط تعلمها لانه بالتدريب الجيد والممارسة الفعالة لتلك المهارات تستطيع الحركة أن تحقق أهدافها المتمثلة فى إيصال الرسالة لأكبر عدد ممكن من الشباب وتمكينهم من ممارسة تلك المهارات