قال اللواء محمد ابو شادى رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التجارة، والصناعة ان وزارته تدرس فتح باب تصدير الاسمنت من اجل اعادة ضبط الاسعار فى الفترة المقبلة، بعد الركود الذى اصاب الاسواق . واضاف ان الوزارة تشعر بالخسائر التى يتعرض لها التجار نتيجة الاسعار مصانع الاسمنت .
وارجع ابوشادى الركود الى الأزمة المالية العالمية، التى اصابت سوق البناء بالجمود بالاضافه لقرب شهر رمضان بخلاف المصيف.
وقال رئيس قطاع التجارة الداخلية ان التصدير والاستيراد اداة فى يد الدوله لضمان إستقرار السوق، وعندما ارتفعت اسعار الاسمنت قمنا بوقف التصدير حتى شهر اكتوبر المقبل ،حتى يستقر السوق. واضاف ولكن الان حالة ركود تدفعنا لاعادة السماح بالتصدير مرة اخرى حتى لا تضطر المصانع لتقليل انتاجها ، ومنع خسارة التجار .مع المحافظة على الاسعار.
ومن جانبه أكد أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية أن بعض التجار يخسر فى طن الأسمنت أو الحديد من 20 إلى 30 جنيها منذ بداية الاسبوع الحالى ومن المحتمل أن تكون الخسارة أكبر فى الايام المقبلة .
وقال الزينى ان الشركات لا تريد تخفيض الاسعار وتجبر التجار على رفع البضاعة حتى لو أجبرعلى البيع بالخسارة .واضاف الحكومة رفعت يدها عن ضبط اسعار السوق فالسعر العالمى للاسمنت فى الخارج يترواح ما بين 60 و 70 دولاراً . أما فى مصر فوصل إلى 100 دولار للطن وهو أعلى سعر له فى العالم .
