نقل ديفيد بيا هداف المنتخب الإسباني في كأس العالم الأخيرة جماهير صحيفة "ماركا" الإسبانية الشهيرة إلى أجواء المتادور في مونديال جنوب إفريقيا.
وتحدث اللاعب المنتقل حديثاً من فالنسيا إلى برشلونة الإسباني عن مشوار منتخب بلاده في كأس العالم منذ الهزيمة أمام سويسرا وحتى الارتقاء إلى منصات التتويج على حساب هولندا.
كما استفاض في الحديث عن توقعاته بالتأثير الذي سيحدثه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد على "الليجا" بعد انتقاله لقيادة الميرنجي في موسم 2010-2011.
وفيما يلي نص حوار بيا مع صحيفة "ماركا":
- هل كنت تتوقع الفوز بكأس العالم؟
نعم، فرغم كل شيء كنا نعرف أن المستقبل يحمل لنا الكثير، وأن الأفضل مازال قادماً.
- وماذا بعد؟ فبعد كأس العالم ماذا ينتظر الفريق الإسباني؟
يجب أن نحاول حصد كل ما يواجهنا، المزيد من البطولات والألقاب الشخصية والجماعية.
-ماذا شعر الفريق عقب الخسارة من سويسرا في افتتاحية البطولة؟
رغم الخسارة كنا نعي جيداً أن كأس العالم مازال في متناول أيدينا، الثلاثة أيام السابقة لمباراة هندوراس كانت سيئة للغاية بالنسبة لنا وكنا نشعر بضغط شديد، كما أن الساعتين قبل مباراة تشيلي كانتا الأسوأ في حياتي.
- لماذا؟
كانت مواجهة تشيلي هي الأصعب في مشوارنا نحو اللقب، فعلى الرغم من تفوقنا خلال المباراة إلا أن أي شيء يمكن أن يحدث، كان محتملا أن نودع البطولة بضربة جزاء، خطأ غير مقصود أو هدف في مرمانا، أي شيء.
ولو كان ذلك حدث لأصبح أسوأ خبر كروي يمكن أن تواجهه البلاد.
- وهل عاني باقي اعضاء الفريق من التوتر ذاته قبل مباراة تشيلي؟
نعم، ولكن أكثر ما أثار إعجابي أنه فور انطلاق صافرة بداية المباراة، وحتى مع الإحماء لم يبد التوتر ظاهراً على أي من اللاعبين.
أي مباراة تفضلها في المونديال؟
مباراة البرتغال، كل مرة كنت أحصل فيها على الكرة كنت أواجه غريماً قوياً وسريعاً، وهو ما جعل الفوز شاقاً وممتعاً للغاية.
- ما الفارق في الأجواء بين فوز إسبانيا بأمم أوروبا وكأس العالم؟
الجماهير، فعقب الفوز ببطولة أمم أوروبا الاحتفالات لم تدم طويلاً، لكن بعد كأس العالم كنا نجد كافة الشوارع مزدحمة بالجماهير المبتهجة، كان الأمر مذهلاً أن تشعر أنك جزء من هذا.
- كشفت البطولة عن المعدن الحقيقي للعديد من الفرق، وهو ما ثبت من خروج معظم الفرق الكبرى من دور المجموعات، فما هي أكبر مفاجآت بطولة العالم من وجهة نظرك؟
أكثر ما فاجأني كان خروج إيطاليا وفرنسا من الدور الأول، ووقد تكون إيطاليا شاركت بلاعبين جدد، ولكن فرنسا شاركت بفريق ظهر معظم لاعبيه في نهائي دوري أبطال أوروبا، لذا فان خروجهم المبكر كان مفاجئاً للغاية.
- هل تعتقد أن الفريق كان سيتم تقدير جهوده بالصورة ذاتها إن خسر النهائي أمام هولندا؟
نعم، فعلى مدار الأيام السابقة للمباراة النهائية أكدت وسائل الإعلام في إسبانيا أنه مهما كانت النتيجة فانهم سيرونا أبطالاً، وهو ما كان لطيفاً، ولكننا كنا نعي جيداً أنه لا يجب أن نهدر مثل تلك الفرصة الفريدة، فلن يكن هناك أي فائدة لكل ما قدمناه طوال البطولة، ومن يدري ما قد يحدث لكل منا طوال الأربع سنوات القادمة حتى كأس العالم القادمة، فهذه كانت فرصتنا الوحيدة وكان يجب علينا إقتناصها.
-هل كانت مباراة هولندا الأطول في تاريخك؟
بالطبع، خاصة أنها كانت مباراة جميلة كروياً، الجميع طالبونا بتجاهل الضغوط والاستمتاع بالتواجد في النهائي، ولكن المتعة الحقيقية لم تأت سوى بعد إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية.
- هل بكيت عقب المباراة؟
الفريق بأكمله بكي في غرفة خلع الملابس، وأعتقد أن إيكر (كاسياس) لم يتوقف للحظة عن البكاء منذ أن أحرز إنيستا هدف الفوز، كنا نبكي كالأطفال، شعرنا وكأننا نحلم.
- بعد انضمامك لبرشلونة، وأصبح ريال مدريد غريمك الأساسي، كيف ترى تأثير انضمام مورينيو للدوري الإسباني؟
بالطبع شعرت بالارتياح فور توقيعي لبرشلونة، ورغم أنني لم أقض سوى يومين مع برشلونة، إلا أنني واثق أن وجود مورينيو مع ريال مدريد سيكون حافزاً أكبر لنا خاصة مع إدراكنا لما يستطيع المدير الفني البرتغالي تقديمه.
وتحدث اللاعب المنتقل حديثاً من فالنسيا إلى برشلونة الإسباني عن مشوار منتخب بلاده في كأس العالم منذ الهزيمة أمام سويسرا وحتى الارتقاء إلى منصات التتويج على حساب هولندا.
كما استفاض في الحديث عن توقعاته بالتأثير الذي سيحدثه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد على "الليجا" بعد انتقاله لقيادة الميرنجي في موسم 2010-2011.
وفيما يلي نص حوار بيا مع صحيفة "ماركا":
- هل كنت تتوقع الفوز بكأس العالم؟
نعم، فرغم كل شيء كنا نعرف أن المستقبل يحمل لنا الكثير، وأن الأفضل مازال قادماً.
- وماذا بعد؟ فبعد كأس العالم ماذا ينتظر الفريق الإسباني؟
يجب أن نحاول حصد كل ما يواجهنا، المزيد من البطولات والألقاب الشخصية والجماعية.
-ماذا شعر الفريق عقب الخسارة من سويسرا في افتتاحية البطولة؟
رغم الخسارة كنا نعي جيداً أن كأس العالم مازال في متناول أيدينا، الثلاثة أيام السابقة لمباراة هندوراس كانت سيئة للغاية بالنسبة لنا وكنا نشعر بضغط شديد، كما أن الساعتين قبل مباراة تشيلي كانتا الأسوأ في حياتي.
- لماذا؟
كانت مواجهة تشيلي هي الأصعب في مشوارنا نحو اللقب، فعلى الرغم من تفوقنا خلال المباراة إلا أن أي شيء يمكن أن يحدث، كان محتملا أن نودع البطولة بضربة جزاء، خطأ غير مقصود أو هدف في مرمانا، أي شيء.
ولو كان ذلك حدث لأصبح أسوأ خبر كروي يمكن أن تواجهه البلاد.
- وهل عاني باقي اعضاء الفريق من التوتر ذاته قبل مباراة تشيلي؟
نعم، ولكن أكثر ما أثار إعجابي أنه فور انطلاق صافرة بداية المباراة، وحتى مع الإحماء لم يبد التوتر ظاهراً على أي من اللاعبين.
أي مباراة تفضلها في المونديال؟
مباراة البرتغال، كل مرة كنت أحصل فيها على الكرة كنت أواجه غريماً قوياً وسريعاً، وهو ما جعل الفوز شاقاً وممتعاً للغاية.
- ما الفارق في الأجواء بين فوز إسبانيا بأمم أوروبا وكأس العالم؟
الجماهير، فعقب الفوز ببطولة أمم أوروبا الاحتفالات لم تدم طويلاً، لكن بعد كأس العالم كنا نجد كافة الشوارع مزدحمة بالجماهير المبتهجة، كان الأمر مذهلاً أن تشعر أنك جزء من هذا.
- كشفت البطولة عن المعدن الحقيقي للعديد من الفرق، وهو ما ثبت من خروج معظم الفرق الكبرى من دور المجموعات، فما هي أكبر مفاجآت بطولة العالم من وجهة نظرك؟
أكثر ما فاجأني كان خروج إيطاليا وفرنسا من الدور الأول، ووقد تكون إيطاليا شاركت بلاعبين جدد، ولكن فرنسا شاركت بفريق ظهر معظم لاعبيه في نهائي دوري أبطال أوروبا، لذا فان خروجهم المبكر كان مفاجئاً للغاية.
- هل تعتقد أن الفريق كان سيتم تقدير جهوده بالصورة ذاتها إن خسر النهائي أمام هولندا؟
نعم، فعلى مدار الأيام السابقة للمباراة النهائية أكدت وسائل الإعلام في إسبانيا أنه مهما كانت النتيجة فانهم سيرونا أبطالاً، وهو ما كان لطيفاً، ولكننا كنا نعي جيداً أنه لا يجب أن نهدر مثل تلك الفرصة الفريدة، فلن يكن هناك أي فائدة لكل ما قدمناه طوال البطولة، ومن يدري ما قد يحدث لكل منا طوال الأربع سنوات القادمة حتى كأس العالم القادمة، فهذه كانت فرصتنا الوحيدة وكان يجب علينا إقتناصها.
-هل كانت مباراة هولندا الأطول في تاريخك؟
بالطبع، خاصة أنها كانت مباراة جميلة كروياً، الجميع طالبونا بتجاهل الضغوط والاستمتاع بالتواجد في النهائي، ولكن المتعة الحقيقية لم تأت سوى بعد إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية.
- هل بكيت عقب المباراة؟
الفريق بأكمله بكي في غرفة خلع الملابس، وأعتقد أن إيكر (كاسياس) لم يتوقف للحظة عن البكاء منذ أن أحرز إنيستا هدف الفوز، كنا نبكي كالأطفال، شعرنا وكأننا نحلم.
- بعد انضمامك لبرشلونة، وأصبح ريال مدريد غريمك الأساسي، كيف ترى تأثير انضمام مورينيو للدوري الإسباني؟
بالطبع شعرت بالارتياح فور توقيعي لبرشلونة، ورغم أنني لم أقض سوى يومين مع برشلونة، إلا أنني واثق أن وجود مورينيو مع ريال مدريد سيكون حافزاً أكبر لنا خاصة مع إدراكنا لما يستطيع المدير الفني البرتغالي تقديمه.