رحلة عذاب مؤلمة تؤرق المواطنين في مصر تتمثل في سداد فواتير التليفون الثابت التي باتت مثل الشبح المخيف الذي ينتظره المواطنون كل ثلاثة أشهر ،، ينتظرون نتيجته مثلما ينتظر طلبة الثانوية العامة نتيجة الامتحانات ،، فى ترقب وخوف ودعوات بالرحمة ومحاولات لطمأنة انفسهم ،، وتأتى المفاجاة لتصعق كل جيب وتلهب اعصاب الناس بتقديرات جزافية ومكالمات لا يعلمون عنها شيئا وضريبة ودمغات وحسابات مكالمات صوتية مجهولة والنتيجة عذاب يتكرر كل ثلاثة اشهر مع موعد سداد فاتورة الهاتف الارضى "الثابت" او موعد السداد بالغرامات لمن تأخر فى الدفع وتهديدات بالغاء اشتراك المواطن اذا لم يدفع الفاتورة مع الغرامة.
فهل أصبح المصري يتحمل عبئ فاتورة التليفون الأرضي إضافة إلى مصروفات المحمول الذي اصبح الكثير يعتمدون عليه فى اغلب الاوقات ؟ .. وعند سنترال المرج فى محافظة القاهرة كان هناك زحام نسبي للمتأخرين فى سداد فاتورة التليفون الارضي وسط تذمر من المواطنين نتيجة القيم المبالغ فيها فى الفواتير.
تقول كريمة عبده :" الفاتورة شفناها عالنت وجاية بـ 265 جنيه طب ليه انا اتكلمت بيهم امتى دول وعيالى كلهم متجوزين وفى بيوتهم وانا اغلب الوقت لوحدى طب اتكلمت بيهم امتى والله المحمول ارخص انا هاقدم طلب واشيل التليفون واريح رأسي ، ولما نيجي نشتكى يقولوا لنا مالناش دعوة ده الكمبيوتر هو اللى بيحسب ".
فيما يتعجب موسي هارون من هذا ويقول ": شقتى مقفولة ومش بقعد فيها اصلا وجاى لى 70 جنيه طب على اى اساس انا مش فاهم وانا اصلا مش بستفيد منه ومش فارق معايا وجوده من عدمه".
اما احمد عبد الكريم "نجار" فيقول :" انا معايا 2 محمول والصراحة عروض شركات المحمول بقت تقدم خدمات اوفر بكتير من الارضي اللى بيحملنا كل شهر اشتراك 36 جنيه ومصاريف ودمغات ومكالمات زيادة واشتراك نت وهمى وانا اصلا عندى وصلة نت من بره يبقي ايه لازمته ده غير ان وجوده بيخلى مراتى ترغى فيه كتير مع امها والصراحة المحمول بيخلى الواحد يلم نفسه شوية ".
محمد جويدة ـ على المعاش ـ "مش غاوي محمول" ولا يحب أن يحمله، يقول "التليفون الارضي بالنسبة ليا مهم لان عيالى بتطلبنى عليه وانا مش بتحرك كتير من البيت بس ساعات بتيجي الفاتورة فيها 20 او 30 جنيه زيادة بس مضطر هاعمل ايه
التليفون الأرضي لم يعد له فائدة كبيرة كما يرى خالد العربي الذي يعمل تاجرا للأدوات الصحية، لكن ميزته التي يؤكد عليها " أن صوته أوضح بكتير من المحمول ومش بيقطع المكالمات ويضيع عليك فلوسك بس هو يناسب اكتر اللى قاعدين في البيت اغلب الوقت أما المصالح بتخلص بالمحمول دلوقت ومحدش بيدي حد رقم البيت أصلا زى زمان كله بيعطى رقم المحمول وفيه ناس شايلة 3 خطوط محمول بالشركات التلاتة كنوع من التوفير ".
ويقول محمد شلبي "طباخ" :" انا قدمت طلب رفع التليفون من شهر وجاى اشوف عملوا فيه ايه ومش هادفع ولا جنيه بعد كده العملية مش ناقصة مصاريف كفاية العيشة اللى مش عارفين نعيشها اصلا ".
فهل أصبح المصري يتحمل عبئ فاتورة التليفون الأرضي إضافة إلى مصروفات المحمول الذي اصبح الكثير يعتمدون عليه فى اغلب الاوقات ؟ .. وعند سنترال المرج فى محافظة القاهرة كان هناك زحام نسبي للمتأخرين فى سداد فاتورة التليفون الارضي وسط تذمر من المواطنين نتيجة القيم المبالغ فيها فى الفواتير.
تقول كريمة عبده :" الفاتورة شفناها عالنت وجاية بـ 265 جنيه طب ليه انا اتكلمت بيهم امتى دول وعيالى كلهم متجوزين وفى بيوتهم وانا اغلب الوقت لوحدى طب اتكلمت بيهم امتى والله المحمول ارخص انا هاقدم طلب واشيل التليفون واريح رأسي ، ولما نيجي نشتكى يقولوا لنا مالناش دعوة ده الكمبيوتر هو اللى بيحسب ".
فيما يتعجب موسي هارون من هذا ويقول ": شقتى مقفولة ومش بقعد فيها اصلا وجاى لى 70 جنيه طب على اى اساس انا مش فاهم وانا اصلا مش بستفيد منه ومش فارق معايا وجوده من عدمه".
اما احمد عبد الكريم "نجار" فيقول :" انا معايا 2 محمول والصراحة عروض شركات المحمول بقت تقدم خدمات اوفر بكتير من الارضي اللى بيحملنا كل شهر اشتراك 36 جنيه ومصاريف ودمغات ومكالمات زيادة واشتراك نت وهمى وانا اصلا عندى وصلة نت من بره يبقي ايه لازمته ده غير ان وجوده بيخلى مراتى ترغى فيه كتير مع امها والصراحة المحمول بيخلى الواحد يلم نفسه شوية ".
محمد جويدة ـ على المعاش ـ "مش غاوي محمول" ولا يحب أن يحمله، يقول "التليفون الارضي بالنسبة ليا مهم لان عيالى بتطلبنى عليه وانا مش بتحرك كتير من البيت بس ساعات بتيجي الفاتورة فيها 20 او 30 جنيه زيادة بس مضطر هاعمل ايه
التليفون الأرضي لم يعد له فائدة كبيرة كما يرى خالد العربي الذي يعمل تاجرا للأدوات الصحية، لكن ميزته التي يؤكد عليها " أن صوته أوضح بكتير من المحمول ومش بيقطع المكالمات ويضيع عليك فلوسك بس هو يناسب اكتر اللى قاعدين في البيت اغلب الوقت أما المصالح بتخلص بالمحمول دلوقت ومحدش بيدي حد رقم البيت أصلا زى زمان كله بيعطى رقم المحمول وفيه ناس شايلة 3 خطوط محمول بالشركات التلاتة كنوع من التوفير ".
ويقول محمد شلبي "طباخ" :" انا قدمت طلب رفع التليفون من شهر وجاى اشوف عملوا فيه ايه ومش هادفع ولا جنيه بعد كده العملية مش ناقصة مصاريف كفاية العيشة اللى مش عارفين نعيشها اصلا ".