واشنطن: وصفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" معارضة الامريكيين على مشروع بناء مسجد ومركز خدمات إسلامى بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر بأنها "ليست عدلا" وتتعارض مع الديمقراطية والحرية الامريكية.
وأشارت الصحيفة الامريكية الى ان رفض البناء يلحق ضرراً بالغاً بالاعتقاد الذى تسعى الولايات المتحدة للترويج له، وهو أن البلاد ليس فى حرب ضد الإسلام.
ونقلت الصحيفة عن القائمين على مبادرة "قرطبة" وهى الجهة المعنية ببناء المركز أن مهمتهم "الترويج عن التفاعل الإيجابى بين العالم الإسلامى، والغرب"، وسيضم المركز ساحة لإقامة الصلاة، ومكان آخر لمعتنقى جميع الديانات الأخرى لأداء الصلاة أو للتفكر والتأمل، إلى جانب وجود لمقهى ومكتب مؤتمرات ومرافق ترفيهية مفتوحة للجميع بغض النظر عن ديانتهم.
من جهته، أكد الإمام فيصل عبد الرءوف، وهو مؤسس ورئيس المبادرة، أن تشييد المركز "يرسل رسالة مفادها عكس ما حدث كليا فى 11 سبتمبر، ونحن نرغب فى إبعاد المتطرفين، ونأمل أن تتروى أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر، والأمريكيين الآخرين قبل أن تتسرع بأخذ أى قرار".
ولفتت الصحيفة إلى أن بناء المسجد فى هذه المنطقة تحديدا قد أثار ضجة واسعة وصلت أصداؤها إلى الأروقة السياسية، فمثلاً دعت حاكمة ولاية ألاسكا السابقة، سارة بالن "المسلمين المسالمين" "لرفض" خطط المركز، واعتبرت وجوده فى هذا المكان إهانة لأرواح الضحايا.
وأشارت الصحيفة الامريكية الى ان رفض البناء يلحق ضرراً بالغاً بالاعتقاد الذى تسعى الولايات المتحدة للترويج له، وهو أن البلاد ليس فى حرب ضد الإسلام.
ونقلت الصحيفة عن القائمين على مبادرة "قرطبة" وهى الجهة المعنية ببناء المركز أن مهمتهم "الترويج عن التفاعل الإيجابى بين العالم الإسلامى، والغرب"، وسيضم المركز ساحة لإقامة الصلاة، ومكان آخر لمعتنقى جميع الديانات الأخرى لأداء الصلاة أو للتفكر والتأمل، إلى جانب وجود لمقهى ومكتب مؤتمرات ومرافق ترفيهية مفتوحة للجميع بغض النظر عن ديانتهم.
من جهته، أكد الإمام فيصل عبد الرءوف، وهو مؤسس ورئيس المبادرة، أن تشييد المركز "يرسل رسالة مفادها عكس ما حدث كليا فى 11 سبتمبر، ونحن نرغب فى إبعاد المتطرفين، ونأمل أن تتروى أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر، والأمريكيين الآخرين قبل أن تتسرع بأخذ أى قرار".
ولفتت الصحيفة إلى أن بناء المسجد فى هذه المنطقة تحديدا قد أثار ضجة واسعة وصلت أصداؤها إلى الأروقة السياسية، فمثلاً دعت حاكمة ولاية ألاسكا السابقة، سارة بالن "المسلمين المسالمين" "لرفض" خطط المركز، واعتبرت وجوده فى هذا المكان إهانة لأرواح الضحايا.