نقلا عن المصري اليوم
شارك خالد أبوالنجا ومنة شلبى وهند صبرى وبسمة بالإضافة إلى مروان حامد وأحمد عبدالله وإيهاب أيوب وعمرو سلامة وآخرين فى تأسيس شركة جديدة بعنوان « تيم كايرو» هدفها سد الثغرات الموجودة فى صناعة السينما المصرية وخلق حلقة وصل مع الشركات العالمية الأخرى.
وقال خالد أبوالنجا: صناعة السينما المصرية تعانى من عدم وجود اتصالات مباشرة بالشركات والمهرجانات العالمية، فظلت فى عزلة عما يدور فى الخارج، وكسر هذه العزلة كان سبب تأسيس هذا الكيان لأن هذا الجيل يعانى مما يحدث الآن فى الصناعة، رغم أننا نمتلك الموهبة سواء فى التمثيل أو الإخراج أو التأليف التى تؤهلنا للعمل فى العديد من الأفلام العالمية، وكانت حلقة الوصل الوحيدة مع السينما العالمية هى شركة يوسف شاهين، وقد ظهر ذلك واضحا فى اجتماع المنتجين الأجانب مع صناع السينما المصرية فى مهرجان كان السينمائى السابق،
وهذا الكيان لا يفرض على أحد التعامل مع كيان بعينه لأن معظم المشاركين أو المساهمين فى هذه الشركة فنانون مستقلون لديهم أعمالهم الخاصة فى شركات أخرى، ولكنهم قد يساهمون فى إنجاز عمل إنتاج مشترك فى إحدى الشركات الأجنبية من خلال بعض الاتصالات الخاصة لنكمل المنظومة السينمائية وليس غرضنا المنافسة مع شركات الإنتاج الأخرى، لذلك أهدافنا غير متعارضة،
كما أننا لا نهدف للربح، بل نقدم أعمالا لا تتناسب مع منظومة السوق الحالية لأنه بصراحة هناك طموحات وأفكار لدى بعض الفنانين لا تتماشى مع أسلوب الإنتاج الموجود الآن وهذا ما اضطرنى إلى خوض تجربة الإنتاج فى فيلمى «هليوبوليس» و«ميكرفون»، كما انتهيت من كتابة فيلم بعنوان «أبيض أسود ألوان» وأرغب فى إخراجه.
أكدت منة شلبى حماسها للانضمام إلى هذا الكيان، وقالت: حضرت اجتماع المنتجين الأجانب فى مهرجان كان باعتبارى منتجة وليس ممثلة لعرض المعالجة الخاصة لفيلم «كل ما أحب» الذى أشارك فى كتابته، والذى يتحدث عن مشاكل الفتاة العربية وقد جلست مع بعض المنتجين وعرضت عليهم المشروع وتحمسوا له ولكنهم طلبوا تقديم السيناريو كاملا ومن المقرر أن تجمعنا اتصالات خلال الفترة القادمة وسأقدم المشروع من خلال «تيم كايرو».
قال المنتج إيهاب أيوب إن هذا الكيان سيفتح الباب للعديد من المواهب المصرية فى شتى المجالات من خلال فتح صفحات على الإنترنت لهؤلاء الفنانين تتيح لهم سهولة التواصل مع الشركات العالمية كما سيكون هناك صفحات خاصة للممثلين المحترفين.